أشار نائب رئيس جمعية ​حقوق الإنسان​ السفير ​جيلبير المجبر​، في بيان، الى أنه "أمام كل نشاط يُقام دعمًا للحق في الطفولة البعيدة عن العنف والحزن والإستغلال والاستثمار السلبي، هناك مآسٍ تحصل في حق هؤلاء الاطفال من حول العالم".

ورأى المجبر أنه "لم تعد الصراعات التي تنال من الطفولة وبراءتها محصورة في الوطن العربي رغم كثرتها، لكنها باتت اليوم تغطي مساحات واسعة حول العالم وما يجري في ​أوكرانيا​ في الوقت الحالي إلاّ خير دليل على ذلك ، ولا ننسى المجاعة التي تلحق بالأطفال في ​أفريقيا​".

ولفت الى أت "الطفولة تعرّضت ولا تزال تتعرض لسجلٍ بشع من العنف والإستغلال وضياع الحقوق، وأسوأ ما فيها هو استغلال هؤلاء كدروع بشرية في أماكن كثيرة، من دون نسيان هشاشة القوانين خاصة في الوطن العربي في عدم القدرة على حماية حق الاطفال في منع الاستغلال الوظيفي لهم خاصة في سنين عمرهم الأولى، فضلاً عن حالات خطيرة من استغلالهم جسديًا من قبل ضعاف النفوس فيما القوانين البالية تساهم في استمرار الجريمة بحق الطفولة عوضًا عن جعلها اداة ردع حقيقية".

وأضاف أنه "على مستوى القارة الإفريقية، فالاطفال يعانون من سوء تغذية جعلتهم هدفًا سهلاً لأبشع أنواع المعاناة والظلم والقهر والموت البطيء. فيما لم نأتِ بعد على نسب التسرب المدرسي في صفوف الأطفال التي ترتفع عالميًا لأعداد لا يمكن التهاون معها أو جعلها تمرّ دون التوقُّف عندها".

وفي سياق حماية حق الطفولة في كل مكان، أعلن المجبر عن "أمر تنفيذي خصّ به سفراء الجمعية في كل دولة بالعمل على رصد كل تلك الانتهاكات بحق الطفولة كما وتأسيس مجلس عالمي خاص للطفولة هدفه تقديم الدعم السريع والمستعجل في القانون والإعلام والمساعدات وغيرها، بغية العمل الجادّ على جعل الاطفال من حول العالم بمنأى تام عن كل صراع ونزاع واستغلال وهشاشة قوانين".

وأوضح أن "هذا القرار يأتي استكمالاً لعشرات النشاطات السابقة التي قام بها سعادة السفير المجبر خدمةً للطفولة من حول العالم ، حيث تشهد الساحات والدول على ذلك ، سواء في حقل التعليم او الغذاء او القانون وغيرها".